قيادات “القائمة الشعبية” بعد التسليم: “رهاننا على الشباب والكفاءات هو مفتاح العبور للبرلمان
المتحدث باسم القائمة الشعبية": لن نكون مجرد رقم.. ونستهدف تمثيل الشارع فعليًا.

استكملت “القائمة الشعبية” كافة الإجراءات الرسمية لترشحها لانتخابات مجلس النواب، حيث أودعت ملفات مرشحيها بالكامل لدى الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، في خطوة تمثل الإعلان النهائي عن جاهزية القائمة لخوض السباق الانتخابي على مقاعد القائمة المخصصة.
ويأتي هذا التحرك تتويجاً لجهود استمرت أسابيع لحشد مجموعة واسعة من المرشحين يمثلون مختلف الأطياف المجتمعية والسياسية.
وشهدت عملية تقديم الأوراق حضوراً لافتاً من منسقي القائمة وأبرز قياداتها، الذين أكدوا على أن القائمة تسعى لتمثيل حقيقي لجميع فئات المجتمع، بعيداً عن الاستقطاب الحزبي الضيق.
من جانبه، أكدت إنعام عبدالرحيم ، المتحدث الرسمي للقائمة، على أن عملية اختيار المرشحين تمت وفق معايير صارمة ترتكز على الكفاءة والنزاهة والقدرة على خدمة الناخبين، مشددة على التزام القائمة بأعلى معايير الشفافية في حملتها الانتخابية.
وأضافت انعام عبدالرحيم “اليوم، استكملنا العهد ووضعنا أوراق ترشحنا، ونحن على ثقة تامة في استيفاء جميع الشروط. موضحة أن القائمة الشعبية ليست مجرد تحالف انتخابي، بل هي منبر لتمثيل الأغلبية الصامتة، قائلة ” رهاننا الحقيقي على جيل جديد من السياسيين يجمع بين الخبرة والطاقة الشبابية.”
كما أضافت أن القائمة ضمت عدداً كبيراً من الوجوه الجديدة والمستقلين، مؤكداً أن التركيز ينصب على الملفات الاقتصادية، وعلى رأسها دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
أشار مصدر مطلع بالهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن الهيئة بدأت بالفعل في مراجعة وفحص الملفات المقدمة من “القائمة الشعبية” وغيرها من القوائم. ومن المتوقع أن يستغرق فحص المستندات والتحقق من الشروط القانونية عدة أيام، على أن يتم الإعلان عن الكشوف النهائية للمرشحين المقبولين رسمياً خلال الأسبوع المقبل، قبل بدء الدعاية الانتخابية.
يُذكر أن القائمة الشعبية تتنافس على مقاعد القائمة في دوائر (القاهرة ووسط وغرب الدلتا).