أعلنت “القائمة الشعبية” لقطاع غرب الدلتا، التي يقودها المواطن أشرف المقدم، عن نجاحها في تقديم القائمة الأولى رسميًا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات أمس، وقبولها ، وسط ترحيب شعبي واسع في محافظات المنطقة.إلا أن هذا النجاح تخلله تصاعد لافت في التوترات، حيث أصدرت القائمة بيانًا رسميًا يتهم “كيانات تخشى نجاحها” بالشروع في محاولات إعاقة، وصلت حد الاعتداء الجسدي والتهديد.
تفاصيل محاولة الاعتداء وسرقة الملفات
كشف الخطاب الرسمي الصادر عن الممثل القانوني للقائمة عن سلسلة من الأحداث المؤسفة التي استهدفت رئيس الحزب أشرف المقدم وأفرادًا من فريقه.
وأشار البيان إلى “إرسال مأجورين للتعدي” على رئيس الحزب ومحاولة “سرقة الملفات الخاصة بالمرشحين”.
وذكر الممثل القانوني أن هذه الأعمال جاءت بعد “فشل حملات الترويج بالأكاذيب” التي استهدفت تشويه مسيرة رئيس الحزب، مؤكدًا أن هذه “الضربات” تأتي من “كيانات مأجورة” تدرك قوة القائمة الشعبية وتخاف من تحقيقها للنجاح.
صمود وإصرار قبل تقديم القائمة الثانية
وفي سياق متصل، أكد أشرف المقدم أن هذه المحاولات بدأت مباشرة بعد تسليم القائمة الأولى، واستمرت تصاعدًا مع اقتراب موعد تقديم القائمة الثانية المقررة صباح اليوم.
وقال المقدم، الذي وصف نفسه بـ “مواطن يدفع الضريبة”
قائلا “يريدون النيل منا وكسر مسيرتنا قبل استكمالها، لكننا صامدون ومستمرون. دفعنا (وندفع) ضريبة هذا النجاح الشعبي، ولن تثنينا هذه الضربات عن استكمال طريقنا لتمثيل أبناء غرب الدلتا”.
ويترقب الشارع في غرب الدلتا ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، في ظل اتهامات صريحة بتعرض “القائمة الشعبية” لضغوط ومحاولات إجهاض بعد إعلانها الرسمي للترشح.
